بوسطن، 5 نوفمبر 2036 - أطلقت شركة Medtronic مفتاحًا إلكترونيًا طبيًا مصممًا خصيصًا للروبوتات الجراحية، مع أوقات استجابة تبلغ 2 مللي ثانية ومعدلات فشل أقل من 0.001% - وهو إنجاز يقول الخبراء إنه سيقلل المضاعفات الجراحية بنسبة 25% على مستوى العالم. تعالج المفاتيح ثغرة خطيرة في التكنولوجيا الحالية: المفاتيح الصناعية القياسية بطيئة جدًا أو غير موثوقة بالنسبة للإجراءات الدقيقة مثل جراحة القلب الروبوتية.
تعتمد الروبوتات الجراحية على مئات المفاتيح للتحكم في الأدوات (مثل المباضع والغرز الجراحية) ومراقبة ردود فعل الأنسجة. وجدت دراسة أجريت عام 2033 في مجلة The Lancet أن 12% من أخطاء الجراحة الروبوتية تنبع من تأخيرات التبديل أو الأعطال، مما يؤدي إلى 3500 حالة وفاة يمكن تجنبها سنويًا. تعمل محولات Medtronic على حل هذه المشكلة من خلال تصميم مزدوج التكرار: يتم تشغيل دائرتين مستقلتين في وقت واحد، مع تنشيط نسخة احتياطية ثالثة في حالة فشل أي منهما. كما أنها تلبي معايير IP67 المقاومة للماء والغبار، وهي ضرورية لتعقيم غرفة العمليات
أظهرت الاختبارات التي أجريت في مستشفى ماساتشوستس العام أن المفاتيح حسنت دقة تحديد موضع الأداة بنسبة 40% في الإجراءات التنظيرية، مما أدى إلى تقليل أوقات العملية بنسبة 18%. قالت الدكتورة إميلي كارتر، رئيس قسم الجراحة الروبوتية في MGH: "في الجراحة، يمكن أن يعني التأخير بمقدار 10 مللي ثانية الفرق بين النجاح والكارثة". تتكامل المفاتيح أيضًا مع الأنظمة الجراحية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي: فهي تغذي البيانات في الوقت الفعلي حول ضغط الأداة وحركتها إلى الخوارزميات التي تنبه الجراحين إلى الأخطاء المحتملة.
سوق التبديل الطبي، بقيمة
ومن المتوقع أن ينمو 4.2 مليار في عام 2035
11.5 مليار بحلول عام 2040، بحسب فروست آند سوليفان. ويسارع المنافسون مثل جونسون آند جونسون وإنتويتيف سرجيكال إلى تطوير نسخهم الخاصة، لكن شركة مدترونيك لديها السبق: فقد حصلت على عقود مع 80% من المستشفيات الأمريكية باستخدام الروبوتات الجراحية. وشدد الدكتور كارتر على أن "هذه المفاتيح ليست مجرد مكونات، بل إنها تقنية منقذة للحياة".